Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

ذعر في تل أبيب بعد نجاح فيلم ” الممر”

أثار الفيلم المصري “الممر” حالة من الجدل بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، قابله ردود فعل مستاءة من قبل الصحافة الإسرائيلية.
بدأت الحديث عن الفيلم يتزايد بعد عرضه على القنوات المصرية المفتوحة رغم مرور وقت قصير على عرضه الأول في دور السينما المصرية، والذي كان في عيد الفطر الماضي، أصبح خلالها أحد أعلى الأفلام المصرية من حيث الإيرادات.
وسلطت وسائل الإعلام المصرية الضوء على الفيلم، حيث قال الإعلامي عمرو أديب، إن فيلم “الممر” قد أدخل البهجة والسرور على قلوب عدد كبير من المواطنين المصريين: “والله الفيلم ده بمقام تعليم ودراسة وضرب للإرهاب وحاجات كتير جدا.. واللي عمله الممر إمبارح يتدرس”، بحسب صحيفة الوطن.
هاشتاغ “الممر” يتصدر “فيسبوك” و”تويتر”!

انعكس نجاح الفيلم على مواقع التواصل الاجتماعي حيث تصدر هاشتاغ “الممر” موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في مصر، بعد عرضه على شاشات التلفزيون.
وجاءت تعليقات رواد “تويتر” عند عرض الفيلم، معبرة عن إعجابهم الشديد به وطريقة سرده لأحداث حقيقية وقعت في أثناء حرب الاستنزاف، حيث طالب المستخدمين الدولة بصناعة وعرض مزيد من هذه الأفلام التي ترفع من الحس الوطني عند الشباب خاصة، والناس عامة.
قوبل هذا الاستحسان في مصر باستياء الصحافة في إسرائيل، حيث نشرت صحفية “يديعوت أحرونوت” تقرير صحفي تضمن رد الفعل الإسرائيلي عن فيلم “الممر” المصري الحربي، حيث قالت الصحيفة إن الفيلم أثار المخاوف داخل المجتمع العبري من زيادة الكراهية تجاه إسرائيل وأن الفيلم يصور اليهود على أنهم مصاصو دماء، حسبما نقلت صحيفة الفجر.
من جانبها أعربت المحللة الإسرائيلية للشئون العربية سميدار بيري عن تخوفها من فيلم “الممر”، حيث قالت في مقال لها إنه “في الوقت الذي يتحدث فيه المسئولون في مصر وإسرائيل عن اتفاقية السلام بين البلدين، انتفضت مصر من السعادة بسبب فيلم يصور الجيش الإسرائيلي بالسادي”.
وقدم الكاتب الصحفي الإسرائيلي “تسفي بارائيل” في صحيفة “هآريتس” العبرية، تحليلا للفيلم وموجها حديثه للإسرائيليين، حيث أعرب عن فزعه من الرغبة الكبيرة لدى الشباب النزول إلي السينمات في مصر والدول العربية لمشاهدة العمل الأضخم، ومعربا عن خوفه من ردود الأفعال الإيجابية على مواقع التواصل الاجتماعي بعد مشاهدة الفيلم.
واختتم “بارئيل” مقاله محذراً فيه من خطورة المضمون الذي يحمله الفيلم، موضحا أن فيلم “الممر” ليس مجرد عمل يصور الجنود المصريين كشباب مستقيم يحب وطنه، لكنه عاد ليذكر المصريين بمن هو العدو الحقيقي لهم.
النجاح الكاسح لفيلم «الممر» في الأسبوع الماضي واقترابه من تحقيق رقم قياسي في نسب المشاهدة وإيرادات شباك التذاكر وتجمد إيرادات المنافس الأول له فيلم «كازابلانكا»، الذى يشهد نكوصًا في نسب مشاهدته لم يكن مفاجأة لكل من شاهده لروعة المحتوى وصدق الأداء.

لكن المفاجأة الحقيقية هى أن الأصداء الكبيرة التي حققها الفيلم وصلت تل أبيب لدرجة أنها أثارت الذعر من الرسائل التي يطرحها وتأثيرها على المخططات الصهيونية، حيث كانت دراساتهم تقوم على زوال جيل أكتوبر واختفائه من المشهد تماما والبدء في المشروع الصهيوني الذى يرتكز على التأثير فى أبناء هذا الجيل بأسلحة الجيل الرابع ومحو آثار الهزيمة فى السادس من أكتوبر والسيطرة على عقول الشباب وتغييبهم بأسلحة التواصل الاجتماعي والتطبيقات المشبوهة، لخلق جيل غائب عن قضايا وطنه.

Share

التصنيفات: ثقافــة

Share