Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

د. يحيى محمد الماوري :الخيار بين الحزب والوطن !

هل ادرك اليمنيون خطورة المؤامرة التي حيكت لهم ؟!!.
وهل أفاقوا من غفلتهم واستشعروا حجم المخاطر التي تحيط بهم ؟؟.
لا شك في أن كل العقلاء يدركون اليوم باننا اصبحنا في حاجة ملحة الى موقف وطني شجاع لا يقل شجاعة ووطنية عن قرار إعادة الوحدة بل يفوقه من حيث خطورة ودقة الظرف الوطني وصعوبته.
قرار وطني بات يمثل في هذه الاوضاع الكارثية طوق نجاة للشعب والوطن .. قرار يوقف انقراض الشعب اليمني ويحافظ علی ما تبقى من كيان الدولة اليمنية .
ان القوى السياسية اليمنية ومراكز النفوذ والقيادات الاجتماعية وكل العقول المفكرة والمثقفة بكل اطيافها في الداخل والخارج مسئولة مسئولية تاريخية كبرى عن ايجاد الحلول والمخارج من هذه الأزمة المدمرة والكف عن سياسة التبعية والارتهان للخارج .
وان تثبت هذه القوی بالفعل وليس بالقول حرصها على المصلحة الوطنية وتقديمها على كل المصالح الشخصية والحزبية والفئوية، وان تنتصر للوطن في مواجهة كافة التحديات الداخلية والخارجية ..
وما اعظم عبارات الزعيم السياسي اللبناني كمال جنبلاط التي تقول 🙁 اذا خُيّر أحدكم بين حزبه وضميره، فعليه أن يترك حزبه وأن يتبع ضميره، لأنّ الإنسان يمكن أن يعيش بلا حزب، لكنه لا يستطيع أن يحيا بلا ضمير) اما نحن فنقول بين (حزبه ووطنه).
ان المسئولية الوطنية تفرض علی كل القوی التي تمسك بخيوط الازمة ان تتخلی عن مصالحها وطموحاتها الجزبية والفئوية وان تتوقف عن المساومة بمصير الوطن ومصالحه الكبری أمام اي مغريات مهما كان حجمها.
.

Share

التصنيفات: أقــلام

Share