Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

حميد عقبي يدعو الجماهير لمشاركته تصوير فيلم جماعي بعنوان “اليمن في 100 دقيقة”

وجه المخرج السينمائي اليمني حميد عقبي دعوة من باريس لمشاركته في فيلم جماعي بعنوان “اليمن في 100 دقيقة”.

ونشر عقبي دعوته هذه على صفحته في فيسبوك تحت عنوان “اليمن… الواقع، الألم، الجوع، التشرد، الأمل”، وتوجه من خلالها إلى كل اليمنيين داخل اليمن وخارجه قائلًا: إلى كل الأحبة في الداخل والخارج، ليقم كل منكم بتصوير دقيقة مشهد تعكس الواقع أو ظاهرة أو لحظة، وأرسل لنا الفيديو لنجمع 100 دقيقة في فيلم طويل.

وقال عقبي: “كان لدي أصدقاء يريدون تصوير أفلام عن اليمن لكن للأسف الوضع الأمني والعوائق كثيرة جدا ومنح فيزا لصحافي تكاد تكون مستحيلة، لذلك فكرت بتوجيه دعوة مفتوحة إلى كل يمني أو مُحبّ لليمن في أي بقعة من الأرض لأن يصور دقيقة واحدة فقط تعكس الواقع اليمني أو تصور مشهدًا حياتيًا أو مأساة أو لحظة فرح أو كلمة حق وسلام تدعو لوقف الحرب ودعم الحياة والسلام والتعايش السلمي، والمشاركة مفتوحة لمدة شهر بداية من 1 نوفمبر 2018 وسنستقبل المشاركات من اليمن وخارجه ثم نختار 100 دقيقة، أي مئة مشاركة، ونجري المونتاج والترجمة ليكون الفيلم جاهزًا للعرض في بداية 2019”.

وعن حقوق المشاركين أكد عقبي حفظ الحق المعنوي، وقال “يصعب أن نجني ربحا ماديا وهذا ليس الهدف لكن الحق المعنوي مضمون وستذكر أسماء كل من شارك حتى ولو بعشر ثوان. هدفنا أن يصل صوت الشعب اليمني وما يعانيه منذ أربع سنوات حرب أورثت مجاعات وألما وقتلا ومعتقلات وخوفا وجوعا، وكل هذا يحدث ولا نسمع إلا القليل من المعلومات والصور. كذلك نقبل بشهادات من أي إنسان وبأي لغة ونرحب بأي كلمة حق ودعوة إلى السلام أو صلاة ترحم، ونتمنى أن نجد التفاعل ونتجاوز العقبات فضعف الانترنت في اليمن أكبر مشكلة لذلك يمكن المشاركة بأي فيديو لم ينشر من قبل بغض النظر عن الجودة، المهم أن يحمل معنى ومشهدية حية، فكل صورة صرخة لعلها تجعل العالم يستيقظ ويشعر بالمسؤولية الأخلاقية تجاه هذه التراجيديا العصرية المتجددة”.

وأضاف: “في الأخير أوضح أن الفيلم رسالة سلام ودعوة لوقف الاحتراب والعنف بكل أشكاله والجنوح إلى السلم وتفعيل حل سياسي عادل وديمقراطي يحمي ما بقي من حياة ويعيد الأمن والسلام وتعمير ما خربته هذه الحروب، والشعب اليمني يستحق الحياة في ظل نظام دولة القانون، أي نظام لا يتبع لأي دولة أخرى ويكون مستقلا في قراراته ويضع مصلحة الشعب اليمني ويحفظ كل شبر من أرض اليمن، ونحن بحاجة لمصارحة ومصالحة وأن يكون تراب الوطن مقدسا وحياة وأرواح الناس مقدسة والحريات مكفولة ويعاد تعمير هذا الخراب الكارثي ولن يتحقق هذا إلا بوقف الحرب وأن تتحرك المنظمات الدولية بسرعة لفعل هذا، فكل ساعة حرب تحدث عشرات الكوارث وتزهق الأرواح ويتضخم الخراب”.

وعن الداعم لهذا المشروع أوضح عقبي: “وجدت تشجيعًا للفكرة من د. محمد اسماعيل الشامي، رئيس منظمة التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات (عدل) بباريس، وسنضع مقترحًا لدعم مرحلة المونتاج والترجمة، ونحاول العمل لتحقيق الفكرة بأسرع وقت وبتكاليف اقتصادية متوسطة. المهم أن تجد الفكرة تفاعل الناس”.

Share

التصنيفات: حريـــات

Share