Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

“بغداد” تدعو إلى إيقاف الحرب ورفع الحصار عن الشعب اليمني

طالب المشاركون في الوقفة التضامنية لنصرة الشعب اليمني التي خرجت اليوم في العاصمة العراقية بغداد، الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي العمل على إجبار السعودية والإمارات ومن يدعمهما على إيقاف الحرب الظالمة على اليمن وسحب القوات الأجنبية.

ودعا بيان صادر عن الوقفة، إلى رفع الحصار عن المطارات والموانئ اليمنية وإفساح المجال لإيصال المساعدات العاجلة من الدواء والغذاء لأبناء الشعب اليمني.

وحث البيان على البدء بإجراء محادثات سلام بين الأطراف اليمنية دون تدخل خارجي أو فرض إملاءات أو تسويق للمشاريع التقسيمية.

وأكد البيان على أهمية تقديم الدول المعتدية إلى المحاكم الدولية ومحاسبتها على ما ارتكبته من جرائم إبادة جماعية وتدمير البنى التحتية، ومحاكمة قادتها ومن يتستر عليهم كمجرمي حرب، وكذا إلزام الدول المعتدية على دفع تعويضات عما اقترفته من قتل وترويع وتدمير وتهجير بحق أبناء اليمن.

وأشار البيان إلى أن الشعب اليمني يتعرض منذ أكثر من ثلاث سنوات لعدوان همجي من قبل قوى الظلام والرجعية في الكيانين السعودي والإماراتي ومرتزقتهما من أجل احتلال اليمن والسيطرة على مقدراته وموقعه الاستراتيجي، وتركيع شعبه الأبي وحرمانه من استقلاله وسيادته وثرواته.

وذكر البيان أن هذا العدوان لم يتوان عن استخدام أبشع أدوات القتل والترويع والإبادة الجماعية وارتكاب جرائم ضد الإنسانية من خلال استهداف المدنيين في بيوتهم والمستشفيات والاسواق وحافلات المدارس، بالإضافة إلى ما يفرضه من حصار بري وبحري وجوي لحرمان الشعب اليمني من أبسط مستلزمات الحياة من غذاء ودواء ما أدى إلى وصول الملايين من إلى حافة المجاعة وانتشار الأوبئة والأمراض كالكوليرا التي حصدت الآلاف من أرواح الأطفال.

وقال البيان “إن هذه الجرائم التي ارتكبها الكيان السعودي المجرم، ضد الشعب اليمني المظلوم، تحصل على مرأى ومسمع المجتمع الدولي ومنظماته الأممية والإنسانية دون أن تحرك ساكناً لفضح هذا العدوان وإيقافه عند حده لأسباب واضحة لاتحتاج إلى دليل وهي وقوف أمريكا وإسرائيل ودول الاستكبار والنفاق إلى جانب هذا العدوان تارة بالسلاح والدعم اللوجستي وتارة بالدعم السياسي والإعلامي. ”

ولفت البيان إلى أنه رغم الآلة العدوانية المدعومة بالسلاح الأمريكي والغربي والفارق الكبير في الإمكانات لم يستطع العدوان السعودي الأمريكي تحقيق أي من أهدافه بعد أن سطر أبناء اليمن أروع صور الصمود والإباء وأفشلوا مخططات العدوان التي كان يتوهم انه سيحققها في غضون أسابيع.

وأضاف :”بل إن الجيش اليمني واللجان الشعبية وصلت إلى مرحلة استهداف عمق العدوان في السعودية والإمارات بالصواريخ والطائرات المسيرة، بعد تطوير هذه الأسلحة الاستراتيجية التي فرضت معادلة رعب وردع غيرت موازين المعركة.”

وأوضح البيان أن الدعوات لإيقاف الحرب المفروضة على الشعب اليمني على فرض جديتها إنما جاءت نتيجة هذا الصمود الأسطوري وعدم قدرة العدوان على تحقيق أغراضه وبعد المأزق الكبير الذي وقعت فيه الطغمة الحاكمة في الكيان السعودي بعد ارتكابها جريمة قتل مروعة وبشعة لصحافي معارض استدرجته إلى قنصليتها في أسطنبول.

كما أكد أن هذه الجريمة كشفت الوجه القبيح للنظام السعودي وزيف ونفاق المدافعين عنه والمتسترين على ما يرتكبه من جرائم إبادة جماعية بحق الشعب اليمني وشعوب المنطقة.

وتطرق البيان إلى تصريحات الرئيس الأمريكي ترامب التي لخص فيها وظيفة الكيان السعودي ودوره بالدفاع عن الكيان الإسرائيلي ومصالحه وفي مواجهة قوى المقاومة التي تتصدى للمخططات الصهيونية.

وأشار إلى أن تصريحات ترامب فسرت أيضاً ما قدمه الكيان السعودي من دعم للمجاميع الإرهابية من القاعدة وداعش والنصرة وغيرها والتي هددت أمن سوريا والعراق.

كما دعا البيان جميع الشرفاء في العالم إلى اتخاذ موقف جدي لدعم الشعب اليمني وإيقاف هذه الحرب الظالمة، وإنهاء معاناة الملايين وإنقاذهم من الموت والجوع والأمراض والحرمان من أبسط مقومات الحياة.

وطالب المشاركون في الوقفة بمحاكمة مجرمي الحرب ..مؤكدين وقوف الشعب العراقي إلى جانب الشعب اليمني وصموده ومقاومته.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير

Share