Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

انتشار “الطرف الوطني” من موانئ الحديدة أعاد الحياة لاتفاق ستوكهولم

الوحدة نيوز:

تواصل فرق الرقابة التابعة للأمم المتحدة لليوم الثاني على التوالي أعمالها في متابعة خطوة إعادة الانتشار من موانئ الحديدة من قبل الطرف الوطني، تنفيذا لاتفاق ستوكهولم.

وقامت فرق الرقابة التابعة للأمم المتحدة اليوم بزيارة المرافق والمباني للتحقق من التزام الجيش واللجان الشعبية بتنفيذ الاتفاق.

وأظهرت عملية إعادة الانتشار في الموانئ الثلاثة بمحافظة الحديدة “الصليف ورأس عيسى والحديدة”، الطرف المعرقل لاتفاق ستوكهولم، كما أكدت جدية ومصداقية الطرف الوطني في تنفيذ التزاماته فيما يخص الحديدة.

فيما بارك مجلس الدفاع الوطني خطوة إعادة الانتشار السلس من جانب الجيش واللجان الشعبية في الموانئ الثلاثة الصليف ورأس عيسى وميناء الحديدة .

وجدد مجلس الدفاع الوطني في اجتماعاً عقده اليوم بصنعاء برئاسة المشير مهدي المشاط ، رئيس مجلس الدفاع الوطني ، رئيس المجلس السياسي الأعلى، إدانته للعرقلة المستمرة من قبل العدوان لتنفيذ اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة رغم مواكبة الأمم المتحدة لخطوات الجيش واللجان الشعبية في تنفيذ المرحلة الأولى وإشادتها بها.

إلى ذلك، أكد مراقبو الأمم المتحدة إن الانسحاب من الموانئ الرئيسية في اليمن “يمضي حسب الخطة”.
وقالت الأمم المتحدة في بيان اليوم الأحد ، إن العملية تتم بإشراف فرق مراقبين تابعة لها.
وردا على سؤال لوكالة فرانس برس حول بدء إعادة انتشار قوات الجيش واللجان الشعبية، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق “نعم، لقد بدأت”.

من ناحيته ، أعتبر محمد يحي المنصور ، رئيس مجلس أدارة وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن خطوة إعادة الانتشار في الحديدة والصليف ورأس عيسى التي اقدم عليها الطرف الوطني مهمة في توقيتها.

مؤكداً في تغريدة على “تويتر” أن هذه الخطوة أربكت تحالف الشر والعدوان السعودي الأمريكي ومرتزقته ، واعادت الحياة لاتفاق السويد ، والتزامات تحالف العدوان والأمم المتحدة لتنفيذ البنود الإنسانية المتصلة بالاتفاق .

وأكدت منظمات دولية أن عملية إعادة الانتشار بالموانئ الثلاثة بالحديدة أثبتت جدية الطرف الوطني الممثل لحكومة الإنقاذ في صنعاء على تنفيذ التزاماته في الحديدة ، وتجنيبها مزيدا من المعاناة ، وتحقيق السلام بشكل عام في اليمن .

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير

الوسوم:

Share