Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الرئيس الأمريكي يؤكد إستعداده لإغلاق “الإدارات الفيدرالية” طيلة عام

الوحدة نيوز/

دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا عن مشروعه بناء جدار حدودي مع المكسيك بكلفة 5 مليارات دولار، مؤكدا أنه مستعد لبقاء الإدارات الفدرالية الأمريكية مغلقة طيلة عام أو أكثر.
ورغم من تنويه ترامب بمحادثات “مثمرة جدا”، أعطى المسؤولون الديموراطيون الذين التقوه في البيت الأبيض رواية مغايرة وأقل تفاؤلا.
ويتوقع أن تعقد محادثات جديدة في الأيام المقبلة. وقال ترامب في مؤتمر صحفي في حديقة البيت الأبيض إنه انتقى مجموعة “سيلتقيها في نهاية الأسبوع”.

وقال ترامب إن بناء جدار حدودي مع المكسيك هو قضية “أمن قومي” منتقدا تسخيف الأمر ومشددا على “التقّدم” الذي حققته المفاوضات مع خصومه السياسيين.

لكن زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ تشاك شومر، ولدى خروجه من البيت الأبيض مع الرئيسة الديمقراطية الجديدة لمجلس النواب نانسي بيلوسي أعطيا رواية مغايرة، وتحدثا عن محادثات “متوترة”.

وقال شومر إن ترامب أكد استعداده لـ”إغلاق” قد “يدوم طويلا، لمدة أشهر أو لسنوات”، وهو ما أكده الرئيس الأمريكي قائلا “نعم لقد قلت ذلك”، مضيفا “لا أعتقد أنه (الإغلاق) سيدوم طويلا، لكنني مستعد”.

ويشكّل “الإغلاق” مادة تجاذب سياسي بين الحزبين الجمهوري والديموقراطي. ويحمّل كل من الحزبين خصمه مسؤولية إغلاق الإدارات الفدرالية الأمريكية. وفي حين حافظ الجمهوريون على الغالبية في مجلس الشيوخ نجح الديمقراطيون في حصد الغالبية في مجلس النواب وإيصال رئيسة قوية للمجلس.

ومساء الخميس قالت بيلوسي إن “بناء جدار (عند الحدود مع المكسيك) لا أخلاقي”، وذلك بعيد توليها منصبها الجديد.

وتساءلت الرئيسة الجديدة لمجلس النواب في أول مؤتمر صحفي لها بعد توليها المنصب “هل هناك من لا يزال يتساءل ما هو موقفنا؟ لن نبني جدارا”.

ويبقى السؤال هل سيساوم الديمقراطيون؟ هل يتخلى ترامب عن طلبه تمويل الجدار؟ ما هي المخارج المحتملة من أجل وضع حد لـ”إغلاق” يشل منذ 22 ديسمبر 25 بالمئة من الإدارات الفدرالية الأمريكية؟

وطرح في الأيام الأخيرة إدراج برنامج “الاجراءات المؤجلة للأطفال الوافدين” المعروف اختصارا باسم “داكا” في المفاوضات حول إنهاء الإغلاق.

وكان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قد استحدث البرنامج الذي ألغاه ترامب في سبتمبر، لكن قاضيا فدراليا الغى قرار الرئيس الأميركي ما أدخل الملف في نزاع سياسي وجعل مصير هؤلاء المهاجرين في مهب الريح.

Share

التصنيفات: خارج الحدود

Share