Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

الأمم المتحدة تؤكد أهمية إيقاف الأعمال القتالية لكن قوى العدوان ليس لديها أي رغبة في إحلال السلام

في الوقت الذي اكدت فيه الأمم المتحدة على الوقف الدائم للأعمال القتالية لتفادي وقوع كارثة في اليمن، أكد مصدر عسكري في قيادة وزارة الدفاع اليوم، أن قوى العدوان ومرتزقتهم ليس لديهم أي رغبة في إيقاف العدوان وتحقيق السلام العادل والمشرف لليمنيين.
وقال المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)” إن طيران العدوان مستمر في شن غاراته رغم استجابتنا للمبادرات الوطنية والدعوات الحريصة على الحل حيث كثف العدوان غاراته الجوية وتصعيده العسكري غير المسبوق في جبهات الحدود وجبهات الداخل في الوقت الذي يزور فيه المبعوث الأممي بلادنا ما يؤكد عدم جدية قوى العدوان في تحقيق أي سلام على العكس مما يروج له في وسائل إعلامه”.
وأشار المصدر إلى أن طيران العدوان شن أمس47 غارة منها 25 غارة على محافظة صعدة توزعت على 15 غارة على قهرة النص بسحار وسبع غارات على الظاهر وغارتين على شعبان برازح وغارة على جبل التفاح بحيدان كما شن 14 غارة على محافظة حجة 10 غارات على جبل قيس قبالة جيزان وثلاث غارات على ميدي وحرض وغارة على شرق حيران، وشن سبع غارات على الحديدة منها خمس على الفازة وغارة شمال مطار الحديدة وغارة على الجبلية كما شن طيران العدوان غارة على محافظة صنعاء.
وأكد المصدر أن غارات طيران العدوان أدت إلى استشهاد وجرح عدد من المواطنين وألحقت أضرار بالممتلكات العامة والخاصة.
وحذر المصدر قوى العدوان من مغبة الاستمرار في قتل أبناء الشعب اليمني وإعاقة أي جهود دولية لوقف العدوان وتحقيق السلام لليمنيين.
وفي ذات السياق، أكد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك والمديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف هنرييتا فور، أن الوقف الدائم للأعمال القتالية أحد خمسة تدابير لتفادي وقوع كارثة محتملة في اليمن.

وشدد لوكوك وهنرييتا فور في بيان مشترك بشأن الوضع في اليمن تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، على أهمية التنفيذ الكامل للتدابير الخمسة التي تشمل وقف الأعمال القتالية وحماية إمدادات الأغذية والسلع الأساسية ودعم الاقتصاد وزيادة التمويل المخصص للاستجابة وانخراط الأطراف مع المبعوث الأممي لإنهاء النزاع.
وأضاف البيان “ما زلنا نشعر بالقلق العميق على سلامة وحماية المدنيين والبنى التحتية المدنية، فقد أدت المعارك على مدى الأسابيع القليلة الماضية في الحديدة إلى خسائر فادحة بما في ذلك على المرافق الصحية”.

وعبر لوكوك وهنرييتا فور عن قلقهما على مستشفى الثورة بالحديدة المرفق الوحيد في المدينة المجهز لتقديم مجموعة كاملة من خدمات الرعاية الصحية في المستويين الثاني والثالث.

وأوضحا أن المستشفي بالغ الأهمية لملايين الأشخاص في محافظة الحديدة كونه يتضمن عدة مرافق حيوية بينها مرفق علاج سوء التغذية ووحدتي عناية مركزة توفران الرعاية الطبية الحرجة الطارئة بما في ذلك للأطفال حديثي الولادة ومركز علاج الكوليرا.

وأشار البيان إلى أن المستشفيات الأخرى في المدينة لا تقدم مستوى الرعاية والخدمات التي تقدمها مستشفى الثورة، مؤكداً أن استمرار عمل مستشفى الثورة يعد مسألة حيوية بالنسبة للمدينة والمناطق المحيطة بها.
ودعا البيان كافة الأطراف للالتزام بالقواعد الأساسية للتمييز والتناسب والقيام بما يلزم في جميع الأوقات لتجنب استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية بما في ذلك مستشفى الثورة وجميع المرافق الصحية الأخرى.

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,الشارع السياسي

Share