Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

إنها لأحدى الكبر.

محمد احمد مفتاح
مقال خاص بمناسبة بداية العشر من ذي الحجة الحرام..
* أحمق وبليد وغارق في الجهل بسنن الله في خلقه من يظن بأن ممالك بني عبد العزيز النجدي وحلفائهم وأذنابهم ستبقى بعد إبادة وإحراق آلاف الأطفال وآلاف النساء وآلاف المدنيين والعبث بأرواحهم بشكل فظيع وفي منتهى البشاعة وتمزيق أشلائهم بشكل غير مسبوق في تاريخ البشرية..!!
• الذي يقلل من هول الجريمة وفظاعتها في نظر البعض أنها لم تقع دفعة واحدة وإنما تتابع باستمرار الاعتداءات ولكنها بهذه الطريقة أبشع وأفظع من ان تقع مرة واحدة وفي يوم واحد يباد كل هذا العدد!!
• ما نراه ونشاهده كل يوم من جرائم بحق الشعب اليمني لا يقل فظاعة عما يتداوله الإعلام عن جرائم بحق المسلمين في بورما إن لم يكن أبشع..!!
• حماقة وغطرسة وغرور قيادات حرب الإبادة الشاملة على اليمن تغريهم بالمزيد من أبشع الحماقات كل يوم متوهمين بأنهم سينتصرون ويفرضون حماقاتهم على الشعب اليمني ويغطون على جرائمهم ببعثرة شيء من الأموال هنا وهناك غير مدركين بأن الله ليس بغافل ولا عاجز.!!
• إنني على يقين مطلق بأن هؤلاء المجرمين لن يقبلوا بأي حل سلمي لعدوانهم على اليمن ولن يتوفقوا لذلك وسيظلون موغلين في عدوانهم وتعنتهم حتى يذلهم الله بهزائم نكراء وتتفتت أنظمتهم ويسقط حكمهم ويقتلون شر قتلة على أيدي أنصارهم وأعوانهم وتابعيهم ومن نجى منهم من القتل المذل والسحل والتعليق والحرق فسيبقى متخفيا مهانا ذليلا حقيرا أينما توجه حتى يتجرع المهانة والموت الذليل كل لحظة..!!
• ما جرى ويجري من عدوان غاشم وبغي فادح على الشعب اليمني دافعه الغرور والكبر والحماقة والاستخفاف بالله والاستهانة بعزته وعظمته وإلا فكيف يقدم أي مغرور مهما بلغ به غروره على إبادة هذه الأعداد الهائلة من الأبرياء من مواليد ورضع وأطفال ونساء وضعفاء ومدنيين عمدا وعدوانا واستكبارا على الله وتجرأَ على عزته وجلاله..!!
وكيف يتسبب عمدا وعدوانا في مآسي كبيرة للآلاف ممن أصيبوا بإعاقات كاملة وتشوهات رهيبة نتيجة إحراقهم وتمزيق وتقطيع أجسادهم بلا سبب ولا حجة سوى ذرائع سخيفة لا تبيح إصابة فرد واحد فكيف بعشرات الآلاف؟؟!!
وكيف يستسيغ أي بشر مهما قسا قلبه التسبب في تعذيب ملايين البشر بحرمانهم من الدواء وفرصة العلاج وحرمانهم من أرزاقهم بتدميرها وإتلافها والسعي الحثيث للعبث بها..؟؟!!

Share

التصنيفات: أقــلام

الوسوم:

Share