Visit Us On TwitterVisit Us On FacebookCheck Our Feed

أمريكا ترجّح كفة صفقات السلاح على حقوق الإنسان في اليمن!

الوحدة نيوز:

أمريكا التي تتحف دول العالم بالحديث عن حقوق الانسان، تقوم  بالعديد من الانتهاكات اللاإنسانية بحق البشر على امتداد المعمورة  وحتى في الداخل الامريكي.

ففي الوقت الذي تُنَصِب امريكا نفسها وصية على حقوق الإنسان ، هاهي اليوم أمريكا والعالم يشهد  الأزمة الإنسانية في اليمن ويصفها بأنها الأكبر في العالم، يقاوم رئيسها ترمب الدعوات في الداخل الأميركي التي تطالب بوقف مبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات ،التي تشنا حربا على اليمن ، خلفت حصيلة ثقيلة جدا من الضحايا الأبرياء.

صفقة صواريخ جديدة للسعودية بـ  1.5 مليار دولار

وفيما تتداعى الدول الأوروبية لوقف بيع الأسلحة للسعودية بسبب عملياتها العسكرية في اليمن التي تستهدف المدنيين ، تسارع واشنطن لعقد المزيد من صفقات الأسلحة مع الرياض، رغم اعتراض الكونغرس إذ أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن شركة لوكهيد مارتن فازت بعقد قيمته 1.48 مليار دولار لبيع منظومة دفاع صاروخي للسعودية، وفقا لما أوردته ” الأناضول”.

ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن البنتاغون اليوم السبت، أن العقد الجديد يتعلق بمنظومة الدفاع الصاروخية “ثاد”.

وأوضحت أنه بهذا العقد الجديد ترتفع القيمة الإجمالية لصفقات “ثاد” الصاروخية مع السعودية إلى 5.36 مليارات دولار.

وتأتي هذه التطورات مع إعلان الرياض استقبال قوات أميركية جديدة. فقد نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن مصدر مسؤول بوزارة الدفاع قوله إن الملك سلمان بن عبد العزيز أصدر أمرا بالموافقة على استقبال المملكة لقوات أميركية وذلك “لرفع مستوى العمل المشترك في الدفاع عن أمن المنطقة واستقرارها”.

ووفق تقرير نشرته مجلة نيوزويك الأميركية في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، فإن عدد الجنود الأميركيين والمدنيين العاملين لمصلحة البنتاغون في السعودية وصل 850 جنديا.

سباق التسليح من جانب واحد

وفي الوقت الحاليّ يبدو أن السعودية تشعر بالراحة تحت حماية إدارة ترامب حسب ما يقوله جيف أبرامسون الزميل في جمعية مراقبة السلاح وهي جمعية غير حزبية تركز على سياسات مراقبة الأسلحة الفعالة.

يقول أبرامسون: “من الواضح أن الولايات المتحدة لا تحصل على النفوذ الذي تعتقده وفقًا لسلوك السعودية في اليمن”، تمتلك السعودية خيارات أخرى فيما يتعلق بشراء السلاح وهو ما يستخدمه ترامب كمبرر لمواصلة نقل السلاح حتى بعد جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي داخل السفارة السعودية في إسطنبول، فقد قال ترامب بعد أسبوع من مقتل خاشقجي: “سوف يأخذون المال وينفقونه في روسيا أو الصين أو أي مكان آخر”.

في سياق متّصل، قال السناتور بوب منينديز زعيم الديمقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ إن الأعضاء يعملون ً على تشريع “لتحميل السعودية المسؤولية” عن انتهاكات لحقوق الإنسان في اليمن ، وعن مقتل خاشقجي.

30 مليون شخص يعانون من انعدام الغذاء

من جهته، حذر المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث من “الوضع الإنساني الوخيم والمتدهور” في اليمن، خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الخميس ، وفيما يؤكد مدير البرنامج العالمي ديفيد بيزلي، لمجلس الأمن الدولي، أن نحو 30 مليون شخص يعيشون في اليمن، يعاني أكثر من ثلثيهم من انعدام الأمن الغذائي، وهذا يعني 20 مليون امرأة ورجل وصبي وفتاة”، فأمريكا ذات السجل الأسود والمدافعة عن حقوق الإنسان في العالم ، يرجح رئيسها ترمب المزيد من صفقات السلاح للسعودية ، ولا يكترث للجرائم الوحشية التي خلفتها الحرب الدامية بقيادة السعودية والإمارات في اليمن، و حصاد السنين الأربع من الموت والجوع والدمار بدعم أمريكي وقح لا هم له سوى المال .

Share

التصنيفات: أخبار وتقارير,تحقيقات

Share